أورد هذه الآية إشارة إلى أن الوفاء بالنذر مما يجلب الثناء على فاعله ، ولكن المراد هو نذر الطاعة لا نذر المعصية ، وقام الإجماع على وجوب الوفاء إذا كان النذر بالطاعة ، وقد قال الله تعالى : أوفوا بالعقود وقال : يوفون بالنذر فمدحهم بذلك .
واختلف في ابتداء النذر ، فقيل : إنه مستحب ، وقيل : مكروه . وبه جزم النووي ونص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي على أنه خلاف الأولى ، وحمل بعض المتأخرين النهي على نذر اللجاج واستحب نذر التبرر .