6334 باب صاع المدينة ومد النبي صلى الله عليه وسلم وبركته وما توارث أهل المدينة من ذلك قرنا بعد قرن
أي هذا باب في بيان صاع مدينة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، وأشار بذلك إلى وجوب الإخراج في الواجبات بصاع أهل المدينة لأن التشريع وقع أولا على ذلك حتى زيد فيه في زمن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه على ما يجيء .
قوله : " ومد [ ص: 219 ] النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أي : وفي بيان مد النبي صلى الله عليه وسلم ، قوله : " وبركته " ، قال الكرماني : أي بركة المد أو بركة كل منهما .
قلت : الأحسن أن يقال : وبركة النبي صلى الله عليه وسلم لأنه دعا حيث قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=856321اللهم بارك لهم في مكيالهم وصاعهم ومدهم ، ويجيء عن قريب في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله تعالى عنه ، قوله : " وما توارث أهل المدينة " أي وفي بيان ما توارث أهل المدينة ، " قرنا " أي جيلا بعد جيل على ذلك ولم يتغير إلى زمنه ، ألا ترى أن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبا يوسف لما اجتمع مع nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في المدينة فوقعت بينهما المناظرة في قدر الصاع فزعم nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف أنه ثمانية أرطال ، وقام nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ودخل بيته وأخرج صاعا ، وقال : هذا صاع النبي صلى الله عليه وسلم ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف : فوجدته خمسة أرطال وثلثا ، فرجع nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف إلى قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وخالف صاحبيه في هذا ؟