مطابقته للترجمة في قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=849180ليس يرثني إلا ابنتي " ، nindex.php?page=showalam&ids=14171والحميدي عبد الله بن الزبير بن عيسى نسبة إلى nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد بالضم أحد أجداده ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان هو ابن عيينة يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم الزهري .
والحديث مضى في كتاب الجنائز في باب رثاء النبي صلى الله تعالى عليه وسلم سعد بن خولة ، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد بن أبي وقاص إلى آخره ، وأيضا مضى في كتاب الوصايا في باب أن تترك ورثتك أغنياء ، أخرجه فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم عن سفيان ، وفي الباب الذي يليه عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عن سفيان ، ومضى الكلام فيه هناك .
قلت : أما الجر فبالعطف على قوله : " بثلثي مالي " ، وأما الرفع فعلى أنه مبتدأ وخبره محذوف تقديره فالشطر أتصدق به أي النصف .
قوله : " إن تركت " بكسر الهمزة وفتحها ، قوله : " خير " أي فهو خير ليكون جزاء للشرط ، قوله : " عالة " جمع عائل وهو الفقير ، قوله : " يتكففون " أي يمدون إلى الناس أكفهم للسؤال .
قوله : " أجرت " على صيغة المجهول من الأجر ، قوله : " وأخلف " على صيغة المجهول أي أبقى بمكة متخلفا عن الهجرة .
قوله : " ولعل " ، ويروى " ولعلك " استعمل هنا استعمال عسى ، قوله : " ويضر بك " على صيغة المجهول ، قوله : " البائس " بالباء الموحدة شديد الحاجة أو الفقير .
قوله : " يرثي " بكسر الثاء المثلثة أي يرق ويرحم ، قيل : هو كلام سعد ، وقيل : كلام nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، وسعد بن خولة مات بمكة في حجة الوداع ، وتقدمت فيه مباحث في كتاب الجنائز .