أي هذا باب في بيان الرجم في البلاط ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي : " بالبلاط " ، والباء فيه ظرفية أيضا ، وهو بكسر الباء وفتحها ، وقد استعمل في معاني كثيرة على ما نذكره الآن ، لكن المراد به هاهنا موضع معروف عند باب المسجد النبوي ، وكان مفروشا بالبلاط يدل عليه كلام nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في آخر حديث الباب ، وزعم بعض الناس أن المراد بالبلاط الحجر الذي يرجم به ، وهو ما يفرش به الدور حتى استشكل nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال هذه الترجمة فقال : البلاط وغيره سواء ، وهو بعيد ; لأن المراد بالبلاط مثل ما ذكرناه ، وكذا قال أبو عبيد البكري : البلاط موضع بالمدينة بين المسجد النبوي والسوق ، وقيل : يحتمل أن يراد به عدم اشتراط الحفر للمرجوم ; لأن البلاط لا يتأتى فيه الحفر ، وهذا أيضا احتمال بعيد ، وقد ثبت في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=701419أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أمر فحفرت لماعز بن مالك حفيرة فرجم فيها ، وقال ياقوت الحموي في المشترك البلاط بفتح أوله وبكسره : قرية بغوطة دمشق ، وبلاط عوسجة حصن من أعمال شنتبرية بالأندلس ، والبلاط أيضا مدينة خربت كانت قصبة كورة الحوار من نواحي حلب ، والبلاط موضع بالقسطنطينية كان مجلسا للأسرى أيام سيف الدولة بن حمدان ، ذكره أبو فراس في شعره ، وقال أيضا : البلاط موضع بالمدينة ، وهو موضع مبلط بالحجارة بين مسجد رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم والسوق .