أي هذا باب يذكر فيه: "لا يثرب" على صيغة المجهول، من التثريب بالثاء المثلثة، وهو التوبيخ والملامة والتعيير، ومنه قوله تعالى: لا تثريب عليكم .
قوله: "ولا تنفى" على صيغة المجهول أيضا، واستنبط عدم النفي من قوله صلى الله عليه وسلم: "ثم بيعوها" ؛ لأن المقصود من النفي الإبعاد عن الوطن الذي وقعت فيه المعصية، وهو لا يلزم حصوله من البيع .