عطف على قوله: (والمولى)، ولكن فصل بين المعطوف والمعطوف عليه بأثر عائشة، والبغي بفتح الباء الموحدة وكسر الغين المعجمة وتشديدها وهي الزانية، ونقل ابن التين أنه رواه بفتح الباء وسكون الغين، وقال بعضهم: وسكون المعجمة والتخفيف، قلت: قوله: (والتخفيف) غلط لأن السكون يغني عن ذكره، وأما إمامة ولد الزنا فجائزة عند الجمهور، وأجاز nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي إمامته، وقال: رب عبد خير من مولاه، nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي وعطاء nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن، وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : ليس عليه من وزر أبويه شيء. ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة، وإليه ذهب nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وإسحاق ومحمد بن عبد الحكم، وكرهها nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك إذا كان راتبا، وقال صاحب التوضيح: ولا تكره إمامته عندنا خلافا للشيخ أبي حامد والعبدري، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : وأكره أن أنصب من لا يعرف أبوه إماما، وتابعه nindex.php?page=showalam&ids=13911البندنيجي، وغيره صرح بعدمها، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : الأعمى والخصي والعبد وولد الزنا وأضدادهم والقرشي سواء لا تفاضل بينهم إلا بالقراءة، وقال أصحابنا الحنفية: تكره إمامة العبد وولد الزنا لأنه يستخف به فإن تقدما جازت الصلاة.