أي هذا باب في قوله تعالى: وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس الآية بكمالها سيقت في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر nindex.php?page=showalam&ids=13722والأصيلي : باب قول الله تعالى: أن النفس بالنفس والعين بالعين وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي كذا، ولكن بعده إلى قوله: فأولئك هم الظالمون وإنما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذه الآية لمطابقتها قوله صلى الله تعالى عليه وسلم في حديث الباب: "النفس بالنفس"، واحتج بها nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة وأصحابه على أن المسلم يقاد بالذمي في العمد ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، وجعلوا هذه الآية ناسخة للآية التي في البقرة، وهي قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر وعن أبي مالك أن هذه الآية منسوخة بقوله: أن النفس بالنفس وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : باب فيمن لا قصاص بينه باختلاف الدين قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص إلى قوله: فمن عفي له من أخيه شيء وقال صاحب الجوهر النقي: قلت: هذه الآية حجة لخصمه ؛ لأن عموم القتل يشمل المؤمن والكافر، وخوطب المؤمنون بوجوب القصاص في عموم القتل، وكذا قوله تعالى: الحر بالحر يشملهما بعمومه.
قوله: " أن النفس بالنفس " يؤخذ منه جواز قتل الحر بالعبد، والمسلم بالذمي ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، والكوفيين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث ، nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ، وإسحاق ، nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور : لا يقتل حر بعبد، وفي التوضيح: هذا مذهب أبي بكر ، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر ، nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان ، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي ، nindex.php?page=showalam&ids=47وزيد بن ثابت رضي الله تعالى عنهم.
قوله: " والعين بالعين " قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : المعطوفات كلها قرئت منصوبة ومرفوعة، والمعنى: فرضنا عليهم فيها، أي في التوراة أن النفس مأخوذة بالنفس مقتولة بها إذا قتلتها بغير حق، وكذلك العين مفقوءة بالعين، والأنف مجدوع بالأنف، والأذن مصلومة بالأذن، والسن مقلوعة بالسن.
قوله: " والجروح قصاص " يعني ذات قصاص، وهو المقاصصة، ومعناه ما يمكن فيه القصاص وتعرف المساواة.
قوله: " فهو كفارة له " أي التصدق به كفارة للمتصدق، يكفر الله عنه سيئاته، وعن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو : يهدم عنه ذنوبه بقدر ما تصدق به.
قوله: " ومن لم يحكم " إلى آخره، قال هنا: فأولئك هم الظالمون لأنهم لم ينصفوا المظلوم من الظالم، الذين أمروا بالعدل والتسوية بينهم فيه، فخالفوا وظلموا وتعدوا .