أي هذا باب فيه ذكر من قتل له قتيل، أي القتيل بهذا القتل لا بقتل سابق، لأن قتل القتيل محال، وقال الكرماني : ومثله يذكر في علم الكلام على سبيل المغالطة، قالوا: لا يمكن إيجاد موجود، لأن الموجد إما أن يوجده في حال وجوده فهو تحصيل الحاصل، وإما في حال العدم فهو جمع بين النقيضين، فيجاب باختيار الشق الأول، إذ ليس إيجادا للموجود بوجود سابق ليكون تحصيل الحاصل، بل إيجاد له بهذا الوجود، وكذا حديث من قتل قتيلا فله سلبه.
قوله: "فهو" أي ولي القتيل، "بخير النظرين" أي الدية أو القصاص .