قيل: لا مطابقة أصلا بين الترجمة والحديث المذكور، وقال صاحب التوضيح: أدخل هذا الحديث في الباب وليس منه، لأنه سمع الحديثين معا، قلت: يعني سمع هذا الحديث والحديث الذي بعده في نسق واحد، فحدث بهما جميعا كما سمعهما، وبهذا أجاب الكرماني قبله، وأجاب الكرماني بجوابين أيضا، أحدهما: أن الراوي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة سمع منه أحاديث أولها ذلك، فذكرها على الترتيب الذي سمعه منه، والآخر: كان أول الصحيفة ذلك، فاستفتح بذكره، انتهى .
ثم إنه أخرج هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان الحكم بن نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب بن أبي حمزة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد بالزاي والنون: عبد الله بن ذكوان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، واختصره، وقد مر في أواخر كتاب الوضوء في باب البول في الماء الدائم بعين هذا الإسناد عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان إلخ .
قوله: "نحن الآخرون" يعني في الدنيا، والسابقون في الآخرة، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر : نحن الآخرون السابقون يوم القيامة .