صفحة جزء
6520 1 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقالوا: أينا لم يلبس إيمانه بظلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ليس بذاك، ألا تسمعون إلى قول لقمان إن الشرك لظلم عظيم


مطابقته للترجمة ظاهرة، وجرير بفتح الجيم هو ابن عبد الحميد الرازي ، أصله من الكوفة ، والأعمش هو سليمان يروي عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس عن عبد الله بن مسعود .

والحديث مضى في كتاب الإيمان، في باب ظلم دون ظلم، ومضى الكلام فيه.

قوله "إنه ليس بذاك " ويروى بذلك، أي بالظلم مطلقا، بل المراد به ظلم عظيم يدل عليه التنوين، وهو الشرك ، فإن قلت: كيف يجتمع الإيمان والشرك؟ قلت: كما اجتمع في الذين قالوا: هؤلاء الآلهة شفعاؤنا عند الله الكبير، وآمنوا بالله وأشركوا به.

التالي السابق


الخدمات العلمية