هذه خمس آيات متواليات من سورة آل عمران ، في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر قال الله تعالى: كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق إلى غفور رحيم إلى آخرها، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14933القابسي بعد قوله: حق إلى قوله: لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون وساق في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة nindex.php?page=showalam&ids=13722والأصيلي ما حذف من الآية nindex.php?page=showalam&ids=12002لأبي ذر ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير بإسناده إلى nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: كان رجل من الأنصار أسلم، ثم ارتد وأخفى الشرك، ثم ندم، فأرسل إلى قومه: أرسلوا إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: هل لي من توبة؟ قال: فنزلت كيف يهدي الله قوما كفروا إلى قوله: غفور رحيم فأرسل إليه قومه فأسلم ، وهكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند به، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
قوله: وجاءهم البينات أي قامت عليهم الحجج والبراهين على ما جاءهم به الرسول، ووضح لهم الأمر، ثم ارتدوا إلى ظلمة الشرك، فكيف يستحق هؤلاء الهداية بعدما تلبسوا به من العماية، ولهذا قال: والله لا يهدي القوم الظالمين .