أي هذا باب في بيان ما جاء من الأخبار في حق المتأولين، ولا خلاف بين العلماء أن كل متأول معذور بتأويله غير ملوم فيه، إذا كان تأويله ذلك سائغا في لسان العرب، أو كان له وجه في العلم، ألا يرى أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يعنف nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في تلببه بردائه على ما يجيء الآن في حديثه، وعذره في ذلك لصحة مراد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر واجتهاده، وكذلك يجيء في بقية أحاديث الباب.