قوله: " غفور رحيم " أي لهن، وقد قرئ في الشاذ: فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم، وهي قراءة nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ، ونسبت أيضا إلى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وقال الطيبي : يستفاد منه الوعيد الشديد للمكرهين لهن، وفي ذكر المغفرة والرحمة تعريض، وتقديره: انتهوا أيها المكرهون، فإنهن مع كونهن مكرهات قد يؤاخذن لولا رحمة الله ومغفرته، فكيف بكم أنتم ؟