وعبد الله بن مسلمة: القعنبي ، يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=4891عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي ، حي من اليمن ، ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وروى عنه ، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو ابن أربع أو خمس سنين ، ومات في سنة تسع وثمانين ، وقيل: خمس وثمانين ، وذكره الذهبي في الصحابة ، وقال: ولد سنة ست من الهجرة ، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري وغيره ، وقد وعى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والحديث مضى في الطب عن nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف ومضى الكلام فيه.
قوله: " خرج إلى الشام " كان خروج nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه إلى الشام في ربيع الثاني سنة ثماني عشرة.
قوله: " بسرغ " بفتح السين المهملة وسكون الراء وبالغين المعجمة ، منصرف وغير منصرف ، وهي قرية في طرف الشام مما يلي الحجاز ، وقال البكري : سرغ : مدينة بالشام ، افتتحها nindex.php?page=showalam&ids=5أبو عبيدة بن الجراح رضي الله تعالى عنه ، هي واليرموك والجابية والرمادة متصلة.
قوله: " أن الوباء " بالمد والقصر ، وجمع المقصور أوباء ، وجمع الممدود أوبئة ، وهو المرض العام.
قوله: " فلا تقدموا " بفتح الدال ، قيل: لا يموت أحد إلا بأجله ولا يتقدم ولا يتأخر ، فما وجه النهي عن الدخول والخروج ؟ وأجيب بأنه لم ينه عن ذلك حذرا عليه ، إذ لا يصيبه إلا ما كتب عليه ، بل حذرا من الفتنة في أن يظن أن هلاكه كان من أجل قدومه عليه ، وأن سلامته كانت من أجل خروجه ، وفي التوضيح: ولا يتحيل في الخروج في تجارة أو زيارة أو شبههما ناويا بذلك الفرار منه ، ويبين هذا المعنى قوله - صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. قال: والمعنى في النهي عن الفرار منه كأنه يفر من قدر الله وقضائه ، وهذا لا سبيل إليه لأحد ; لأن قدره لا يغلب.
قوله: " وعن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب " موصول بما قبله.
قوله: " عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله " يعني nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بن الخطاب ، وأشار بهذا إلى أن انصراف nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه من سرغ كان من حديث nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف ، وروي أن انصرافه كان من nindex.php?page=showalam&ids=5أبي عبيدة بن الجراح ، وذلك أنه لما استقبل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقال: جئت بأصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم تدخلهم أرضا فيها الطاعون الذين هم أئمة يقتدى بهم ؟ فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه: يا أبا عبيدة أشككت ؟ فقال أبو عبيدة : كأني يعقوب إذ قال لبنيه لا تدخلوا من باب واحد فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : والله لأدخلنها. فقال أبو عبيدة : والله لا تدخلها ، فرده .
وفيه قبول خبر الواحد ، وفيه أنه يوجد عند بعض العلماء ما ليس عند أكبر منه ، قيل: وفيه دليل على تقدم خبر الواحد على القياس ، وموضعه في كتب الأصول.