أي هذا كتاب في بيان التعبير، وقال الكرماني : قالوا: الفصيح العبارة لا التعبير، وهي التفسير والإخبار بما يؤول إليه أمر الرؤيا، والتعبير خاص بتفسير الرؤيا ، وهي العبور من ظاهرها إلى باطنها، وقيل: هو النظر في الشيء، فتعبير بعضه ببعض حتى يحصل على فهمه، وأصله من العبر بفتح العين وسكون الباء، وهو التجاوز من حال إلى حال، والاعتبار والعبرة: الحالة التي يتوصل بها من معرفة المشاهد إلى ما ليس بمشاهد، ويقال عبرت الرؤيا بالتخفيف إذا فسرتها، وعبرتها بالتشديد لأجل المبالغة في ذلك .