"وقوله" بالجر عطف على الصالحين، والتقدير: وفي بيان قوله عز وجل: لقد صدق الله الآية، وسيقت هذه الآية كلها في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في تفسير هذه الآية، قال: أري النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالحديبية أنه دخل مكة هو وأصحابه محلقين ، فلما نحر الهدي بالحديبية ، قال أصحابه: أين رؤياك؟ فنزلت .
وقوله: فجعل من دون ذلك فتحا قريبا قال: النحر بالحديبية ، فرجعوا ففتحوا خيبر ، والمراد بالفتح فتح خيبر ، قال: ثم اعتمر بعد ذلك، فكان تصديق رؤياه في السنة القابلة، وكانت الحديبية سنة ست .
وفي قوله إن شاء الله أقوال، فقيل: هل هو مما خوطب العباد أن يقولوه مثل ولا تقولن لشيء الآية، والاستثناء لمن مات منهم قبل ذلك، أو قتل؟ أو هو حكاية لما قيل لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في منامه؟