وعن أبيه قال: حدثنا عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله .
مطابقته للترجمة ظاهرة، وعبد الله بن يحيى بن أبي كثير (ضد القليل) : اليماني . وقال الكرماني : لم يتقدم ذكره .
قوله ( وأثنى عليه خيرا ) أي: وأثنى nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد على عبد الله بن يحيى خيرا، وهي جملة حالية، أي: أثنى عليه خيرا حال كونه حدث عنه، وقد أثنى عليه أيضا إسحاق بن إسرائيل فيما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريقه، قال: حدثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير ، وكان من خيار الناس وأهل الورع والدين .
قوله ( لقيته باليمامة ) أي: قال nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد : لقيت عبد الله بن يحيى باليمامة ، بتخفيف الميم، قال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : اليمامة : بلاد كان اسمها الجو بالجيم وتشديد الواو .
وقال الكرماني : بين مكة واليمن .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : اليمامة : اسم جارية زرقاء كانت تبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيام، يقال: أبصر من زرقاء اليمامة ، فسميت البلاد المذكورة باسم هذه الجارية لكثرة ما أضيف إليها، وقيل: جو اليمامة .
قوله ( عن أبيه ) هو nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، واسم أبي كثير: صالح بن المتوكل ، وقيل غير ذلك، روى عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، وروى عنه ابنه عبد الله المذكور، وأبو قتادة هو الحارث بن ربعي ، وقد مضى عن قريب .
قوله ( فإذا حلم ) بفتح اللام .
قوله ( فليتعوذ منه ) أي: من الشيطان ; لأنه ينسب إليه .
قوله ( وليبصق ) أمر بالبصق عن شماله طردا للشيطان الذي حضر رؤياه المكروهة ، وتحقيرا له واستقذارا، وخص الشمال لأنه محل الأقذار والمكروهات، ويروى: فلينفث، ويروى أيضا: فليتفل، وأكثر الروايات على الثاني، وادعى بعضهم أن معناها واحد، ولعل المراد بالجميع النفث وهو نفخ بلا ريق، ويكون التفل والبصق محمولين مجازا .
قوله ( وعن أبيه ) هو عطف على السند الذي قبله، وهذا يدل على أن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسددا له طريقان في الحديث المذكور، أحدهما عن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة وهو المذكور، والآخر عن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن عبد الله بن يحيى بن أبي كثير ، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة .
قوله ( مثله ) أي مثل الحديث المذكور .
وقال الكرماني : قال أصحاب علوم الحديث: إذا روى الراوي حديثا بسنده، ثم أتبعه بإسناد آخر له، وقال في آخره: مثله أو نحوه، فهل يجوز رواية لفظ الحديث الأول بالإسناد الثاني؟
فقال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة : لا . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري : نعم . وقال nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين : يجوز في (مثله) ولا يجوز في (نحوه) .