"وقوله" بالجر عطف على ما قبله، وسيقت هذه الآيات كلها إلى قوله " بالصالحين " في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر والنسفي ساق إلى ساجدين ثم قال: إلى قوله " عليم حكيم " .
قوله ( إذ قال ) أي: اذكر حين قال يوسف لأبيه، يعني يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام .
قوله أحد عشر كوكبا نصب على التمييز، وأسماؤها: جرثان، والطارق، والذيال، وذو الكتفين، وذو القابس، ووثاب، وعمودان، والفليق، والمصبح، والضروج، وذو الفرغ .
قوله رأيتهم لي ساجدين ولم يقل رأيتها ساجدة ; لأنه لما وصفها الله بما هو خاص بالعقلاء وهو السجود، أجرى عليها حكمهم كأنها عاقلة، ورأى يوسف عليه السلام هذا وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وقيل: كان بين رؤيا يوسف ومصير إخوته إليه أربعون سنة، وقيل: ثمانون .
قوله على إخوتك وهم يهوذا وروبيل وريالون وشمعون ولاوي ويشجر ودينه دان ونفتال وجاد وآشر .
قوله توفني يعني اقبضني إليك وألحقني بالصالحين يعني بآبائي الأنبياء عليهم السلام، ثم توفاه الله تعالى بمصر ودفن في النيل في صندوق من رخام، ومات وعمره مائة وعشرون سنة .