قوله ( أبا السائب ) بالسين المهملة: كنية nindex.php?page=showalam&ids=5559عثمان بن مظعون .
قوله ( فشهادتي ) مبتدأ و ( عليك ) صلته، والجملة الخبرية خبره، وهي ( لقد أكرمك الله ) أي: شهادتي عليك قولي: لقد أكرمك الله .
قوله ( بأبي أنت ) أي: مفدى بأبي أنت .
قوله ( أما هو ) بفتح الهمزة وتشديد الميم، وقسمه قوله nindex.php?page=hadith&LINKID=651166 ( والله ما أدري وأنا رسول الله ) ، وإما مقدر نحو: والراسخون في العلم إن لم يكن عطفا على " الله "، قال الكرماني : فإن قلت: معلوم أنه صلى الله عليه وسلم مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وله من المقامات المحمودة ما ليس لغيره، قلت: [ ص: 146 ] هو نفي للدراية التفصيلية، والمعلوم هو الإجمالي .
قوله ( ما يفعل بي ) ، وفي الحديث الآتي: ما يفعل به، قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : الأول ليس بصحيح، والصحيح هذا؛ لأن الرسول لا يشك، قال: أو قال ذلك قبل أن يخبر بأن أهل بدر يدخلون الجنة .