6620 40 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15998سعيد بن عفير، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=656505بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، قلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب، فذكرت غيرته فوليت مدبرا. قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة: فبكى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب، ثم قال: أعليك بأبي أنت وأمي يا رسول الله أغار.
مطابقته للترجمة ظاهرة ورجاله قد ذكروا عن قريب، والحديث مضى في صفة الجنة، وفي فضائل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه عن nindex.php?page=showalam&ids=15974سعيد بن أبي مريم .
قوله: (فإذا امرأة تتوضأ) ونقل عن nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وابن قتيبة أن قوله (تتوضأ) تصحيف، والأصل: فإذا امرأة شوهاء؛ يعني حسناء، قاله ابن قتيبة ، قال: والوضوء لغوي، ولا مانع منه.
وقال الكرماني : الجنة ليست دار التكليف فما وجه هذا الوضوء؟ ثم أجاب بقوله: (لا يكون على وجه التكليف) .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي : إنما توضأت لتزداد حسنا ونورا لا أنها تزيل وسخا ولا قذرا، إذ الجنة منزهة عن ذلك، وقيل: يحتمل أن يكون وضوءا حقيقة، ولا يمنع من ذلك كون الجنة ليست دار التكليف لجواز أن يكون على غير وجه التكليف، وقيل: كانت هذه المرأة nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم وكانت في قيد الحياة حينئذ فرآها النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في الجنة إلى جانب قصر nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه، فيكون تعبيرها أنها من أهل الجنة لقول الجمهور من أهل التعبير: إن من رأى أنه دخل الجنة فإنه يدخلها ، فكيف إذا كان الرائي لذلك أصدق الخلق؟ وأما وضوؤها فيعبر بنظافتها حسا ومعنى وطهارتها جسما وحكما، وأما كونها إلى قصر nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه ففيه إشارة إلى أنها تدرك خلافته وكان كذلك.
قوله: (أعليك بأبي أنت وأمي يا رسول الله أغار؟) قيل: إنه مقلوب؛ لأن القياس أن يقول: أعليها أغار منك.
وقال الكرماني : لفظ عليك ليس متعلقا بأغار، بل التقدير مستعليا عليك أغار عليها، قال: ودعوى القياس المذكور ممنوعة؛ إذ لا يخرج إلى ارتكاب القلب مع وضوح المعنى بدونه ويحتمل أن يكون أطلق " على " وأراد " من " كما قيل: إن حروف الجر تتناوب.