6635 55 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=hadith&LINKID=656520عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون أو يفرون منه صب في أذنه الآنك يوم القيامة [ ص: 167 ] ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ.
قال سفيان: وصله لنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب.
nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن عبد الله هو ابن المديني ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان هو ابن عيينة ، nindex.php?page=showalam&ids=12341وأيوب هو السختياني .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في الأدب عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في اللباس عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بالقصة الأولى والقصة الثالثة، وفي الرؤيا عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار بالقصة الثانية، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الزينة عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بالقصة الأولى، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الرؤيا عن بشر بن هلال بالقصة الثانية.
قوله: (من تحلم) ، أي: من تكلف الحلم لأن باب التفعل للتكلف.
قوله: (لم يره) جملة وقعت صفة لقوله (تحلم) .
قوله: (كلف) على صيغة المجهول، أي: كلف يوم القيامة، أي: يعذب بذلك وذلك التكليف نوع من العذاب، والاستدلال به ضعيف في جواز تكليف ما لا يطاق، كيف وإنه ليس بدار التكليف؟
قوله: (ولن يفعل) ، أي: ولن يقدر على ذلك.
قوله: (وهم له) ، أي: لمن استمع كارهون لا يريدون استماعه.
قوله: (أو يفرون منه) شك من الراوي.
قوله: (الآنك) بالمد وضم النون وبالكاف، وهو الرصاص المذاب.
قوله: (وكلف) يحتمل أن يكون عطفا تفسيريا لقوله: (عذب) ، وأن يكون نوعا آخر.
قوله: (أن ينفخ فيها) ، أي: أن ينفخ الروح في تلك الصورة.
قوله: (وليس بنافخ) ، أي: ليس بقادر على النفخ.
قوله: (قال سفيان ) هو nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة وصله لنا، أي: وصل الحديث المذكور في الرواة، إنما قال ذلك لأن الحديث في الطرق الأخر التي بعده موقوف غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.