676 97 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15801خالد بن مخلد، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك بن عبد الله، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=650667ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم من النبي - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 247 ] وإن كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن تفتن أمه.
مطابقته للترجمة ظاهرة. ذكر رجاله:
وهم أربعة: الأول: nindex.php?page=showalam&ids=15801خالد بن مخلد بفتح الميم البجلي الكوفي مر في أول كتاب العلم، الثاني: nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال أبو أيوب، ويقال: أبو محمد التيمي، الثالث: nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك بن عبد الله بن أبي نمير أبو عبد الله القرشي، ويقال: الليثي من أنفسهم مات عام أربعين ومائة، الرابع: nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك .
(ذكر لطائف إسناده) فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين، وبصيغة الإفراد في موضع، وفيه السماع، وفيه القول في أربعة مواضع، وفيه أن شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كوفي، وبقية الرواة مدنيون، وقال بعضهم: والإسناد كله مدنيون، وليس كذلك، فإن nindex.php?page=showalam&ids=15801خالد بن مخلد كوفي كما ذكرنا، ويقال له القطواني أيضا، وقطوان محلة على باب الكوفة .
ذكر من أخرجه غيره
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا في الصلاة عن nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، nindex.php?page=showalam&ids=16609وعلي بن حجر أربعتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر عن nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك.
(ذكر معناه) قوله: ( أخف ) صفة للإمام، وصلاة نصب على التمييز. قوله: ( وإن كان ) إن هذه لفظة مخففة، وأصلها وإنه، والضمير فيه للشأن. قوله: ( فيخفف ) بين nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في رواية ثابت محل التخفيف، ولفظه: فيقرأ بالسورة القصيرة. قوله: ( مخافة ) نصب على التعليل مضاف إلى أن المصدرية. قوله: (أن تفتتن أمه ) من الافتتان أي تلتهي عن صلاتها لاشتغال قلبها ببكائه، زاد nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق من مرسل nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء أو تتركه فيضيع، وقاله الكرماني : ويفتن من الثلاثي، ومن الإفعال والتفعيل، قلت: أشار بهذا إلى ثلاثة أوجه، فيه: الأول: يفتن على صيغة المجهول من فتن يفتن، والثاني: من أفتن على صيغة المجهول أيضا، والثالث: من التفتين، والذي ذكرته من باب الافتعال فيكون على أربعة أوجه.