وعياش بفتح العين المهملة وتشديد الياء آخر الحروف وبالشين المعجمة ابن الوليد الرقام البصري ، وعبد الأعلى بن الأعلى السامي بالسين المهملة البصري، nindex.php?page=showalam&ids=17124ومعمر بن راشد ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري محمد بن مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في القدر nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه في الفتن، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة .
قوله: (يتقارب الزمان) كذا في رواية الأكثرين، وفي رواية السرخسي : الزمن، وهي لغة. وكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يتقارب الزمان حتى تكون السنة كالشهر، وهو كالجمعة، وهي كاليوم، وهو كالساعة، وهو من استلذاذ العيش كأنه -والله أعلم- يريد خروج المهدي وبسط العدل في الأرض ، وكذلك أيام السرور قصار.
وقال الكرماني : هذا لا يناسب أخواته من ظهور الفتن وكثرة الهرج، وقيل: تقارب الزمان اعتدال الليل، والنهار، وقيل: إذا دنا قيام الساعة، وقيل: الساعات والأيام والليالي تقصر.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي : قد يكون معناه: تقلب أحوال أهله في ترك طلب العلم خاصة والرضا بالجهل، وذلك لأن الناس لا يتساوون في العلم لتفاوت درجاته، قال تعالى: وفوق كل ذي علم عليم وإنما يتساوون إذا كانوا جهالا.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي : يحتمل أن يكون المراد بتقارب الزمان تسارع الدول في الانقضاء والقرون إلى الانقراض، فيتقارب زمانهم وتتدانى أيامهم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : معناه، والله أعلم، تفاوت أحواله في أهله في قلة الدين، حتى لا يكون فيهم من يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر لغلبة الفسق وظهور أهله، وقد جاء في الحديث: لا يزال الناس بخير ما كان فيهم أهل فضل وصلاح وخوف الله، يلجأ إليهم عند الشدائد، ويستشفى بآرائهم، ويتبرك بدعائهم، ويؤخذ بقولهم وآثارهم .
قوله: (وينقص العمل) ، قيل: نقص العمل الحسي ينشأ عن نقص الدين ضرورة، وأما المعنوي فسببه ما يدخل من الخلل بسبب سوء المطعم وقلة المساعد على العمل، والنفس ميالة إلى الراحة.
قوله: (ويلقى الشح) ، أي: البخل والحرص ، ويلقى بضم الياء من الإلقاء، والمراد إلقاؤه في قلوب الناس على اختلاف أحوالهم، وليس المراد وجود أصل الشح لأنه لم يزل موجودا.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي : المحفوظ في الروايات: يلقى بضم أوله، ويحتمل أن يكون بفتح اللام وتشديد القاف، أي: يتلقى ويتعلم ويتواصى به، ويقال: يحتمل أن يكون إلقاء الشح عاما في الأشخاص، والمحذور من ذلك ما يترتب [ ص: 183 ] عليه مفسدة، والشحيح شرعا هو من منع ما وجب عليه، وهو مثلث الشين، قال الكرماني : وذلك ثابت في جميع الأزمنة، ثم قال: المراد غلبته وكثرته بحيث يراه جميع الناس.
قلت: كلاهما من أشراط الساعة لكن كل منهما في زمان غير زمان الآخر.
قوله: (وتظهر الفتن) المراد كثرتها وانتشارها وعدم التكاتم بها، والله المستعان.
قوله: (أيم هو) ، أي: الهرج، وأيم بفتح الهمزة وتشديد الياء آخر الحروف وضم الميم، وأصله أيما، أي: أي شيء الهرج، قال صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=650978القتل القتل مكررا، وضبطه بعضهم بتخفيف الياء كما قالوا: أيش، في موضع: أي شيء، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : وما هو؟ وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود : أيش هو؟ قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650978القتل القتل .