6670 30 - حدثنا محمد بن عبيد الله، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد، عن nindex.php?page=showalam&ids=15975أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة. قال nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم: وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح بن كيسان، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=656554قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، فمن وجد فيها ملجأ أو معاذا فليعذ به.
مطابقته للترجمة ظاهرة، ومحمد بن عبيد الله - مصغرا - ابن محمد مولى nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان الأموي ، nindex.php?page=showalam&ids=12374وإبراهيم بن سعد يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=15975سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن عمه nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الفتن أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور .
قوله: (ستكون فتن) ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي " فتنة "، والمراد جميع الفتن، وقيل: هي الاختلاف الذي يكون بين أهل الإسلام بسبب افتراقهم على الإمام ، ولا يكون المحق فيها معلوما بخلاف علي ومعاوية .
قوله: (القاعد فيها) أي: في الفتن (خير من القائم) إشارة إلى أن شرها يكون بحسب التعلق بها، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : والنائم فيها خير من اليقظان، واليقظان فيها خير من القاعد.
nindex.php?page=showalam&ids=11998ولأبي داود : المضطجع فيها خير من الجالس، والجالس خير من القائم. ومعنى " القاعد خير من القائم " الذي لا يستشرفها.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : الظاهر أنه إنما أراد أن يكون فيها قاعدا، وحكى ابن التين عنه أن الظاهر أن المراد من يكون مباشرا لها في الأحوال كلها، يعني أن بعضهم في ذلك أشد من بعض فأعلاهم في ذلك الساعي فيها بحيث يكون سببا لإثارتها، ثم من يكون قائما بأسبابها وهو الماشي، ثم من يكون مباشرا لها وهو القائم، ثم من يكون مع النظارة ولا يقاتل وهو القاعد، ثم من يكون محسنا لها ولا يباشر ولا ينظر وهو المضطجع اليقظان، ثم من لا يقع منه شيء من ذلك ولكنه راض وهو النائم، والمراد بالأفضلية في هذه الخيرية من يكون أقل شرا ممن فوقه على التفصيل المذكور.
قوله: (من تشرف) بفتح التاء المثناة من فوق والشين المعجمة وتشديد الراء على وزن تفعل، أي: تطلع لها بأن يتصدر ويتعرض [ ص: 191 ] لها ولا يعرض عنها.
وقال الكرماني : ويروى " من يشرف " من الإشراف.
قوله: (تستشرفه) أي: تهلكه بأن يشرف منها على الهلاك، يقال: استشرفت الشيء علوته وأشرفت عليه.
قوله: (ملجأ) أي: موضعا يلتجأ إليه من شرها.
قوله: (أو معاذا) بفتح الميم وبالعين المهملة وبالذال المعجمة، أي: موضع العوذ، وهو بمعنى الالتجاء أيضا.