قال nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد: فذكرت هذا الحديث لأيوب ويونس بن عبيد، وأنا أريد أن يحدثاني به، فقالا: [ ص: 192 ] إنما روى هذا الحديث الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة.
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: (إذا تواجه المسلمان بسيفيهما) ، وقد ذكرنا أن معناه إذا التقيا.
وعبد الله بن عبد الوهاب أبو محمد الحجبي البصري من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=15743وحماد هو ابن زيد وقد نسبه في أثناء الحديث.
قوله: (عن رجل) قال بعضهم: هو عمرو بن عبيد شيخ المعتزلة وكان سيئ الضبط، قاله الحافظ المزي في التهذيب.
وقال صاحب التلويح: هو nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان أبو عبد الله القردوسي وتبعه على ذلك صاحب التوضيح، وكذا قاله الكرماني ناقلا عن قوم. وقال بعضهم: فيه بعد.
قلت: ليت شعري ما وجه البعد؟ ووجه البعد فيما قاله، ويؤيد ما قاله هؤلاء ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي في صحيحه: حدثنا الحسن ، حدثنا محمد بن عبيد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، حدثنا هشام ، عن الحسن - فذكره، وتوضحه رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن علي بن محمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15830خلف بن تميم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة ، عن هشام ، عن الحسن ... الحديث، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن هو البصري .
قوله: (ليالي الفتنة) أراد بها الحرب التي وقعت بين علي ومن معه nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة ومن معها، كذا قال بعضهم.
قلت: ما معنى إبهامه ذلك، والمراد به وقعة الجمل ووقعة صفين .
قوله: (فاستقبلني nindex.php?page=showalam&ids=130أبو بكرة ) هو نفيع بن الحارث الثقفي .
قوله: (أهل النار) أي: مستحق لها وقد يعفو الله عنه.
وقال الكرماني : علي رضي الله تعالى عنه ومعاوية كلاهما كانا مجتهدين، غاية ما في الباب أن معاوية كان مخطئا في اجتهاده وله أجر واحد، وكان nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي رضي الله تعالى عنه أجران، قلت: المراد بما في الحديث المتواجهان بلا دليل من الاجتهاد ونحوه، انتهى.
قلت: كيف يقال كان معاوية مخطئا في اجتهاده؟ فما كان الدليل في اجتهاده وقد بلغه الحديث الذي قال صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=912124ويح ابن سمية ؛ تقتله الفئة الباغية! وابن سمية هو عمار بن ياسر وقد قتله فئة معاوية ، أفلا يرضى معاوية سواء بسواء حتى يكون له أجر واحد؟ وروى nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن حمزة بن عبد الله بن عمرو ، عن أبيه، قال: ما وجدت في نفسي من شيء ما وجدت أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله .
فإن قلت: كان nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ممن روى الحديث المذكور وأخبر معاوية بهذا، فكيف كان مع فئة معاوية ؟ قلت: روي عنه أنه قال: لم أضرب بسيف ولم أطعن برمح، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أطع أباك - فأطعته. وقيل nindex.php?page=showalam&ids=12354لإبراهيم النخعي : من كان أفضل؛ nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة أو nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود ؟ فقال: nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة ؛ لأنه شهد صفين وخضب سيفه بها . وقيل: كان nindex.php?page=showalam&ids=12338أويس القرني رضي الله تعالى عنه مع علي رضي الله تعالى عنه في الرجالة، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد .
وقال الكرماني : مساعدة الإمام الحق ودفع البغاة واجبة، فلم منع nindex.php?page=showalam&ids=130أبو بكرة الحسن عن حضوره مع فئة علي رضي الله تعالى عنه؟ وأجاب بقوله: لعل الأمر لم يكن بعد ظاهرا عليه.
قوله: (قيل: فهذا القاتل) القائل هو nindex.php?page=showalam&ids=130أبو بكرة ، فقوله: (القاتل) مبتدأ وخبره محذوف، أي: هذا القاتل يستحق النار (فما بال المقتول؟) ، أي: فما ذنبه، (قال: إنه) ، أي: إن المقتول أراد قتل صاحبه، وتقدم في الإيمان: nindex.php?page=hadith&LINKID=848052إنه كان حريصا على قتل صاحبه .
فإن قلت: مريد المعصية إذا لم يعملها كيف يكون من أهل النار؟ قلت: إذا جزم بعملها وأصر عليه يصير به عاصيا، ومن يعص الله ورسوله يدخله نارا.
قوله: (قال nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ) هو موصول بالسند المذكور.
قوله: (قلت لأيوب ) هو nindex.php?page=showalam&ids=12341السختياني ، ويونس بن عبيد بن دينار القيسي البصري .
قوله: (فقالا) أي: nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب ويونس (إنما روى هذا الحديث الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة ) ؛ يعني أن عمرو بن عبيد أخطأ في حذف nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بين الحسن وأبي بكرة ، والأحنف بن قيس السعدي التميمي البصري واسمه nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، والأحنف لقبه وعرف به ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم، مات سنة سبع وستين بالكوفة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره ودعا له، وإنما ذكرناه في الصحابة لأنه أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.