680 101 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14213عبد الله بن داود، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=650671لما مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - مرضه الذي مات فيه أتاه nindex.php?page=showalam&ids=115بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: مروا أبا بكر فليصل، قلت: إن أبا بكر رجل أسيف، إن يقم مقامك يبكي فلا يقدر على القراءة، قال: مروا أبا بكر فليصل، فقلت مثله، فقال في الثالثة أو الرابعة: إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل، فصلى وخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يهادى بين رجلين، كأني أنظر إليه يخط برجليه الأرض، فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر، فأشار إليه أن صل فتأخر أبو بكر رضي الله عنه، وقعد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى جنبه، وأبو بكر يسمع الناس التكبير.
مطابقته للترجمة في قوله: ( وأبو بكر يسمع الناس التكبير)، وقد مر الكلام فيه مستقصى في باب حد المريض أن يشهد الجماعة، وفي باب: أهل العلم والفضل أحق بالإمامة.
قوله: ( يؤذنه ) بضم الياء من الإيذان، وهو الإعلام. قوله: ( أسيف ) أي رقيق القلب. قوله: ( إن يقم مقامك )، وقال ابن مالك في بعض الروايات: إن يقم مقامك يبكي. قوله: (فليصل) أمر مجزوم، ويجوز بإثبات الياء فيه في موضعين، وهو من قبيل إجراء المعتل مجرى الصحيح والاكتفاء بحذف الحركة.
[ ص: 249 ] قوله: ( يهادى ) بفتح الدال أي يمشي بين اثنين معتمدا عليهما. قوله: ( وأبو بكر ) الواو فيه للحال.