أي: هذا باب في بيان التعرب - بفتح العين المهملة وضم الراء المشددة وبالباء الموحدة - وهو الإقامة بالبادية، والتكلف في صيرورته أعرابيا. وقيل: التعرب: السكنى مع الأعراب، وهو أن ينتقل المهاجر من البلد الذي هاجر إليه فيسكن البادية، فيرجع بعد هجرته أعرابيا، وكان ذلك محرما إلا أن يأذن له الشارع في ذلك، وقيده بالفتنة إشارة إلى ما ورد من الإذن في ذلك عند حلول الفتن، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة : التعزب - بالزاي - وبينهما عموم وخصوص. وقال صاحب المطالع: وجدته بخط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالزاي، وأخشى أن يكون وهما، فإن صح فمعناه البعد والاعتزال.