هذا التعليق أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في (صحيحه) عن nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي : حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا بشر بن منصور، عن nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري، عن أبي نضرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=657670رأى في أصحابه تأخرا، فقال لهم: تقدموا فائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم، ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله تعالى . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود أيضا، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل ومحمد بن عبد الله الخزاعي، قالا: حدثنا أبو الأشهب عن أبي نضرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري .. الحديث، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه أيضا.
قوله: ( ائتموا بي )، خطاب لأهل الصف الأول. قوله: ( وليأتم بكم من بعدكم )، معناه عند الجمهور يستدلون بأفعالكم على أفعالي لا أنهم يقتدون بهم فإن الاقتداء لا يكون إلا لإمام واحد، ومذهب من يأخذ بظاهره قد ذكرناه الآن.
قوله: ( من ) بفتح الميم في محل الرفع لأنه فاعل لقوله: ( وليأتم ). قوله: ( ولا يزال قوم يتأخرون ) أي عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله عن عظيم فضله أو رفع منزلته أو نحو ذلك، وقال الكرماني : ويذكر تعليق بلفظ التمريض، قال بعضهم: هذا عندي ليس بصواب لأنه لا يلزم من كونه على غير شرطه أنه لا يصلح للاحتجاج به عنده بل قد يكون صالحا للاحتجاج به عنده، وليس هو على شرط صحيحه الذي هو على شروط الصحة، قلت: هذا الذي ذكره يخرم قاعدته لأنه إذا لم يكن على شرطه كيف يحتج به؟ وإلا فلا فائدة لذلك الشرط، وأبو نضرة الذي روى الحديث المذكور عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ليس على شرطه وإنما يصلح عنده للاستشهاد، ولهذا استشهد به عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر في كتاب الشروط على ما سيأتي إن شاء الله تعالى، nindex.php?page=showalam&ids=12179وأبو نضرة بالنون المفتوحة، وسكون الضاد المعجمة، وفتح الراء، واسمه المنذر بن مالك العوفي البصري، وأبو الأشهب في مسند أبي داود، واسمه جعفر بن حبان العطاردي السعدي البصري الأعمى، وثقه يحيى وأبو زرعة وأبو حاتم، مات سنة ست وثلاثين ومائة، روى له الجماعة.