nindex.php?page=showalam&ids=12341وأيوب هو السختياني ، والحديث مضى في الجزية. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي، عن أبي الربيع .
قوله: " حشمه " أي خاصته الذين يغضبون له.
قوله: " لكل غادر " من الغدر، وهو ترك الوفاء بالعهد.
قوله: " لواء " أي راية.
قوله: " وإنا قد بايعنا هذا الرجل " أي يزيد .
قوله: " على بيع الله ورسوله " أي على شرط ما أمر الله به من البيعة.
قوله: " من أن يبايع " من المبايعة، وأصله من البيعة، وهي الصفقة من البيع، وذلك أن من بايع سلطانه فقد أعطاه الطاعة وأخذ منه العطية، فأشبهت البيع الذي فيه المعاوضة من أخذ وعطاء.
قوله: " ثم ينصب له القتال " بفتح أوله، وفي رواية مؤمل : نصب له القتال.
قوله: " ولا أعلم أحدا منكم خلعه " أي يزيد عن الخلافة، ولم يبايعه فيها.
قوله: " ولا تابع " بالتاء المثناة من فوق، كذا قاله الكرماني . قلت: هذا قول الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : ولا بايع بالباء الموحدة وبالياء آخر الحروف.
قوله: " إلا كانت الفيصل " إنما أنث كانت باعتبار الخلعة والمتابعة، ويروى: إلا كان بالتذكير، وهو الأصل، والفيصل - بفتح الصاد - الحاجز والفارق والقاطع. وقيل: هو بمعنى القطع، والياء فيه زائدة؛ لأنه من الفصل، وهو القطع، يقال: فصل الشيء قطعه.