أي: هذا باب فيه لا تقوم الساعة حتى يغبط، على صيغة المجهول، الغبطة: تمني مثل حال المغبوط من غير إرادة زوالها عنه ، بخلاف الحسد؛ فإن الحاسد يتمنى زوال نعمة المحسود ، تقول: غبطته أغبطه غبطا وغبطة، وتغبيط أهل القبور تمني الموت عند ظهور الفتن ، إنما هو لخوف ذهاب الدين لغلبة الباطل وأهله وظهور المعاصي والمنكر.