مطابقته للترجمة من حيث إنه صلى الله عليه وسلم شك فيما قال له ذو اليدين، فرجع فيه إلى قول الناس وهو السبب الظاهر في ذلك، وإن كان يحتمل تذكره صلى الله عليه وسلم الأمر من تلقاء نفسه، فبنى عليه لا على إخبار الناس لأن هذا سبب خفي، والشيء إذا كان له سببان ظاهر وخفي، فيسند إلى السبب الظاهر دون الخفي.
(ذكر رجاله)
قد ذكروا غير مرة، وفيه التحديث بصيغة الجمع في موضع واحد، والعنعنة في أربعة مواضع، وفيه ذكر nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بنسبته إلى أبيه، وكذلك nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب ذكر مع نسبته إلى حرفته، واسم أبي تميمة كيسان، وفيه أن رواته ما بين مدني وبصري، وفيه رواية التابعي عن التابعي عن الصحابي، وقد ذكرنا مباحث هذا الحديث وما يتعلق به من كل شيء في باب تشبيك الأصابع في المسجد، وفي باب التوجه نحو القبلة. قوله: ( انصرف من اثنتين ) أي ركعتين اثنتين من الصلاة الرباعية، وكانت إحدى صلاتي العشاء على ما جاء في لفظ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : nindex.php?page=hadith&LINKID=932727صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى صلاتي العشاء، قال nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين : سماها nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة، ولكن نسيت أنا. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن محمد : أكبر ظني أنها الظهر، وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب، وفي الموطإ: العصر. قوله: ( أصدق ذو اليدين )؟ واسمه الخرباق بكسر الخاء المعجمة، والهمزة في: أقصرت؟ للاستفهام عن سبب تغيير وضع الصلاة ونقص ركعاتها. قوله: ( مثل سجوده ) ظاهره أنه سجدة واحدة، ولكن لفظ السجود مصدر يتناول السجدة والسجدتين، والحديث الذي يأتي بعده يبين أن المراد سجدتان.