مطابقته للترجمة ظاهرة. وسعد بن حفص أبو محمد الطلحي الكوفي ، وشيبان هو أبو معاوية النحوي ، nindex.php?page=showalam&ids=17298ويحيى هو ابن أبي كثير بالثاء المثلثة. والحديث من أفراده.

قوله: " حتى ينزل في ناحية المدينة " ويأتي عن قريب بعد باب ينزل بعض السباخ التي تلي المدينة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=103949 " فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه، فيخرج إليه كل منافق ومنافقة " .

والجرف - بضم الجيم والراء وبالفاء - مكان بطريق المدينة من جهة الشام على ميل، وقيل: ثلاثة أميال. والرواق الفسطاط. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة " nindex.php?page=hadith&LINKID=685944ينزل عند الطريق الأحمر عند منقطع السبخة " .

قوله: " ثم ترجف المدينة " ويروى " فترجف المدينة " وهو أوجه، ومعناه: تتحرك المدينة ويضطرب أهلها.

قوله: " فيخرج إليه " أي إلى الدجال كل كافر ومنافق. قلت: الذي يظهر لي أن المراد بالكافر غلاة الروافض ؛ لأنهم كفرة، وفي المدينة رفضة . وفي حديث محجن بن الأذرع عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=699052فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه " .