مطابقته للترجمة في آخر الحديث، وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري واثنان بعده قد ذكروا عن قريب، ومحمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عدي بن عبد مناف القرشي المدني ، مات بالمدينة زمن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنهما، قاله nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي .
والحديث مضى في مناقب قريش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان أيضا.
قوله: " وهو عنده " أي والحال أن nindex.php?page=showalam&ids=16932محمد بن جبير عند معاوية ، ويروى: وهم عنده، أي nindex.php?page=showalam&ids=16932محمد بن جبير ومن كان معه من الوفد الذين كانوا معه، أرسلهم أهل المدينة إلى معاوية ليبايعوه، وذلك حين بويع له بالخلافة لما سلم له nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما.
قوله: " أن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو " في محل الرفع؛ لأنه فاعل بلغ، ومعاوية بالنصب مفعوله، وعمرو بالواو، وهو ابن العاص .
قوله: " يحدث " جملة في محل الرفع؛ لأنها خبر إن.
قوله: " أنه " أي أن الشان سيكون ملك من قحطان قد مر أن قحطان أبو اليمن .
قوله: " فغضب " أي معاوية ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : سبب إنكار معاوية أنه حمل حديث nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو على ظاهره، وقد يكون معناه أن قحطانيا يخرج في ناحية من النواحي فلا يعارض حديث معاوية .
قوله: " أحاديث " جمع حديث على غير قياس، قال العزيزي : إن واحد الأحاديث أحدوثة، ثم جعلوه جمعا للحديث، والحديث الخبر الذي يأتي على قليل وكثير.
قوله: " ولا تؤثر " على صيغة المجهول أي لا تنقل عن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - ولا تروى.
قوله: " فإياكم والأماني " أي احذروا الأماني - بتشديد الياء وتخفيفها - وهي جمع أمنية، وأصله من منى يمني إذا قدر، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : فلان يتمنى الأحاديث أي يفتعلها، مقلوب من المين وهو الكذب.
قوله: " التي تضل أهلها " صفة للأماني، وتضل - بضم التاء المثناة من فوق وكسر الضاد المعجمة - من الإضلال، وروي بفتح أوله ورفع أهلها.
قوله: " إن هذا الأمر " أي الخلافة.
قوله: " لا يعاديهم أحد " أي لا ينازعهم أحد في الأمر " إلا كبه الله في النار على وجهه " يعني إلا كان مقهورا في الدنيا معذبا في الآخرة.
قوله: " كبه الله " من الغرائب؛ إذ أكب لازم، و " كب " متعد عكس المشهور.
قوله: " ما أقاموا الدين " أي مدة إقامتهم أمور الدين.
قيل: يحتمل أن يكون مفهومه: فإذا لم يقيموه فلا يسمع لهم. وقيل: يحتمل أن لا يقام عليهم، وإن كان لا يجوز إبقاؤهم على ذلك، ذكرهما ابن التين ، وقال الكرماني : هذا - يعني ما رواه معاوية - لا ينافي كلام nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله - يعني ابن عمرو - لإمكان ظهوره عند عدم إقامتهم الدين. قلت: غرضه أن لا اعتبار له؛ إذ ليس في كتاب ولا في سنة. فإن قلت: مر في تغيير الزمان عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=653256 " لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه" . قلت: هذا رواية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وربما لم يبلغ معاوية ، وأما عبد الله فلم يرفعه، انتهى. قلت: قد ذكرنا فيه ما فيه الكفاية في باب تغيير الزمان، ثم قال الكرماني : فإن قلت: خلا زماننا عن خلافتهم. قلت: لم يخل؛ إذ في الغرب خليفة منهم على ما قيل، وكذا في مصر ، انتهى. قلت: لم يشتهر أصلا أن في الغرب خليفة من بني nindex.php?page=showalam&ids=18العباس ، ولكن كان فيه من الحفصيين من ذرية أبي حفص صاحب ابن [ ص: 223 ] تومرت ، وقد انتسبوا إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، وهو قرشي، وفي مصر موجود من بني nindex.php?page=showalam&ids=18العباس ، ولكن ليس بحاكم، بل تحت حكم.