[ ص: 252 ] nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد بن الهاد تابعي كبير له رواية، ولأبيه صحبة، وقال الذهبي: nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد بن أسامة بن الهاد الكناني الليثي العثواري من قدماء التابعين، وقال في باب الشين: شداد بن الهاد، واسم الهاد أسامة بن عمرو . وقيل له الهاد لأنه كان يوقد النار في الليل ليهتدي إليه الأضياف. وقيل الهاد لقب جده عمرو، وهذا التعليق وصله nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12436إسماعيل بن محمد بن سعد، سمع nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد بهذا، وزاد: في صلاة الصبح، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير، قال: صلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه الفجر فافتتح سورة يوسف فقرأ: وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم فبكى حتى انقطع ثم رجع، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن، وأبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق، حدثنا حجاج، قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة يقول: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16590علقمة بن وقاص، قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يقرأ في العتمة بسورة يوسف عليه الصلاة والسلام، وأنا في مؤخر الصف، حتى إذا جاء ذكر يوسف سمعت نشيجه من مؤخر الصف. قوله: ( نشيجه )، النشيج على وزن فعيل بفتح النون وكسر الشين المعجمة، وفي آخره جيم من نشج الباكي ينشج نشجا إذا غص بالبكاء في حلقه أو تردد في صدره ولم ينتحب، وكل صوت بدا كالنفحة فهو نشيج، ذكره أبو المعالي في (المنتهى)، وفي (المحكم) النشيج أشد البكاء. وقيل: هي فاقة يرتفع لها النفس كالفواق، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : النشيج هو مثل بكاء الصبي إذا ردد صوته في صدره ولم يخرجه، وفي (مجمع الغرائب) هو صوت معه توجع وتحزن، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14486السفاقسي : أجاز العلماء البكاء في الصلاة من خوف الله تعالى وخشيته، واختلفوا في الأنين والتأوه، قال nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك : إذا كان غالبا فلا بأس، وعند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة : إذا ارتفع تأوهه أو بكاؤه فإن كان من ذكر الجنة والنار لم يقطعها، وإن كان من وجع أو مصيبة قطعها، وعن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبي ثور : لا بأس به إلا أن يكون كلاما مفهوما، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي : يعيد صلاته.