مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان في تعديته وينفذ في أموره، ويدخل في الترجمة، وإن كان لا يخلو عن النظر.
ومحمد بن خالد هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس الذهلي ، وقد ذكرنا غير مرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15094الكلاباذي وغيره، أخرج عن محمد هذا فلم يصرح به، فتارة يقول: حدثنا محمد ، وتارة: محمد بن عبد الله ، فينسبه إلى جده، وتارة nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن خالد ، فينسبه إلى جد أبيه، وقد ذكر السبب فيه. والأنصاري هو محمد بن عبد الله الأنصاري ، ووقع هكذا في رواية الأكثرين. ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12021أبي زيد المروزي : حدثنا الأنصاري محمد ، فقدم النسبة على الاسم، ولم يسم أباه، وأبوه عبد الله بن المثنى ، عن عبد الله بن أنس ، وثمامة - بضم الثاء المثلثة وتخفيف الميم - هو عم أبيه، وهو ابن عبد الله بن أنس بن مالك ، وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن الأنصاري بلا واسطة عدة أحاديث في الزكاة والقصاص وغيرهما، وروى عنه بواسطة في عدة مواضع، في الاستسقاء وفي بدء الخلق وفي شهود الملائكة بدرا وغيرها.
قوله: " أن nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد " زاد في رواية المروزي : ابن عبادة، وهو الأنصاري الخزرجي الذي كان والده رئيس الخزرج .
قوله: " كان يكون بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم " وقال الكرماني : فائدة تكرار الكون بيان الاستمرار والدوام، وقال بعضهم: بعد أن نقل هذا الكلام عن الكرماني : قد وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي وأبي نعيم وغيرهم من طرق، عن الأنصاري بلفظ: " nindex.php?page=hadith&LINKID=848328كان nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم " قال: فظهر أن ذلك من تصرف الرواة، انتهى. قلت: غرضه الغمز على الكرماني ؛ لأن ما قاله الكرماني أولى وأحسن من نسبة هذا إلى تصرف الرواة، وليس للرواة إلا نقل ما حفظوه من الأحاديث، وليس لهم أن يتصرفوا فيها من عند أنفسهم. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ومن ذكر معه بلفظ: " كان nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد " لا يستلزم نفي رواية: كان يكون، [ ص: 233 ] وكل منهم لا يروي إلا ما حفظه.
قوله: " صاحب الشرط " بضم الشين المعجمة وفتح الراء جمع شرطة، وهم أول الجيش سموا بذلك؛ لأنهم أعلموا أنفسهم بعلامات، والأشراط الأعلام، وصاحب الشرط معناه العلامات يعرف بها، الواحد شرطة، والنسبة إليها شرطي بضمتين، وقد تفتح الراء. وقيل: المراد بصاحب الشرطة كبيرهم، وقال الأزهري : شرطة كل شيء خياره، ومنه الشرطة؛ لأنهم نخبة الجند. وقيل: سموا بذلك؛ لأنهم أعدوا أنفسهم لذلك، يقال: أشرط فلان نفسه لأمر كذا إذا أعدها، قاله أبو عبيدة . وقيل: مأخوذ من الشريط، وهو الحبل المبرم لما فيهم من الشدة.
وفي الحديث تشبيه ما مضى بما حدث بعده؛ لأن صاحب الشرطة لم يكن موجودا في العهد النبوي عند أحد من العمال، وإنما حدث في دولة بني أمية ، فأراد nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك تقريب حال nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد عند السامعين، فشبهه بما يعهدونه.