6749 32 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى، عن عمر بن كثير، عن أبي محمد مولى nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة أن nindex.php?page=showalam&ids=60أبا قتادة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=656635قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم حنين: من له بينة على قتيل قتله فله سلبه، فقمت لألتمس بينة على قتيل، فلم أر أحدا يشهد لي، فجلست، ثم بدا لي، فذكرت أمره إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال رجل من جلسائه: سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي، قال: فأرضه منه، فقال أبو بكر: كلا، لا يعطه أصيبغ من قريش، ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله، قال: فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأداه إلي، فاشتريت منه خرافا، فكان أول مال تأثلته.
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: " فأمر رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم " هكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة " فأمر " بفتح الهمزة والميم بعدها راء، وفي رواية: " فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأداه إلي " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر عن غير nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : " فحكم " وكذا لأكثر رواة nindex.php?page=showalam&ids=14898الفربري .
nindex.php?page=showalam&ids=17314ويحيى هو ابن سعيد الأنصاري ، وعمر بن كثير - ضد القليل - مولى nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب الأنصاري ، وأبو محمد هو نافع مولى nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة الحارث الأنصاري الخزرجي .
والحديث مضى في الخمس والبيوع، عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي ، وفي المغازي في غزوة حنين ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف ، وقد مر الكلام فيه.
قوله: " سلبه " بفتح اللام مال مع القتيل من الثياب والأسلحة ونحوهما.
قوله: " فأرضه منه " هي رواية الأكثرين، وعند nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : مني.
قوله: " كلا " كلمة ردع.
قوله: " أصيبغ " بضم الهمزة وفتح الصاد المهملة وبالغين المعجمة تصغير أصبغ ؛ صغره تحقيرا له بوصفه باللون الرديء، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الأصيبغ بالصاد المهملة نوع من الطير ونبات ضعيف كالثمام، ويروى بالضاد المعجمة والعين المهملة مصغر الضبع على غير قياس، كأنه لما عظم nindex.php?page=showalam&ids=60أبا قتادة بأنه أسد، صغر هذا وشبهه بالضبع لضعف افتراسه بالنسبة إلى الأسد. وأصيبغ منصوب؛ لأنه مفعول ثان لقوله: " لا يعطه ".
قوله: " ويدع " قال الكرماني : بالرفع والنصب والجزم، ولم يبين وجه ذلك اعتمادا على أن القارئ الذي له يد في العربية لا يخفى عليه ذلك.
قوله: " أسدا " بفتحتين و " من أسد الله " بضم الهمزة وسكون السين جمع أسد.
قوله: " يقاتل " في محل النصب؛ لأنه صفة قوله: " أسدا ".
قوله: " تأثلته " أي اتخذته أصل المال واقتنيته، ويقال: مال مؤثل، ومجد مؤثل: أي مجموع ذو أصل، وقال الكرماني : فإن قلت: أول القصة، وهو طلب البينة [ ص: 249 ] تخالف آخرها؛ حيث حكم بدونها. قلت: لا تخالف؛ لأن الخصم اعترف بذلك، مع أن المال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- له أن يعطي من شاء ويمنع من شاء.