والعقدي هو عبد الملك بن عمرو بن قيس ، ونسبته إلى العقد - بفتحتين - وهم قوم من قيس ، وهم صنف من الأزد . وسعيد بن أبي بردة - بضم الباء الموحدة - عامر بن عبد الله أبي موسى الأشعري .
والحديث مرسل؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبا بردة من التابعين سمع أباه وجماعة آخرين من الصحابة، كان على قضاء الكوفة ، فعزله nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج ، وجعل أخاه مكانه، مات سنة أربع ومائة. والحديث مضى في أواخر المغازي في بعث أبي موسى nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذ بن جبل إلى اليمن قبل حجة الوداع؛ فإنه أخرجه هناك من طرق. ومضى الكلام فيه.
قوله: " بعث النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - أبي " القائل هو nindex.php?page=showalam&ids=11935أبو بردة ، وأبوه nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى الأشعري .
قوله: " يسرا ولا تعسرا " أي: خذا بما فيه اليسر، وأخذهما ذلك هو عين تركهما للعسر.
قوله: " وبشرا " أي: بما فيه تطييب للنفوس " ولا تنفرا " بما لا يقصد إلى ما فيه الشدة.
قوله: " وتطاوعا " أي: تحابا؛ فإنه متى وقع الخلاف وقع التباغض.
قوله: " فقال " أي: رسول الله - صلى الله عليه وسلم " nindex.php?page=hadith&LINKID=653997كل مسكر حرام " وقال صاحب التوضيح: فيه رد على nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ومن وافقه. قلت: هذا كلام ساقط سمج، ففي أي موضع قال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : إن المسكر ليس بحرام حتى يشنع هذا التشنيع الباطل؟!