أي: هذا باب استقضاء الموالي ، أي: توليتهم القضاء " واستعمالهم " أي: على إمرة البلاد حربا أو خراجا أو صلاة، والمراد بالموالي العتقاء، والأصل في هذا الباب ما ذكره الله عز وجل في كتابه الكريم: إن أكرمكم عند الله أتقاكم وقد قدم الشارع في العمل والصلاة والسعاية المفضول مع وجود الفاضل؛ توسعة منه على الناس ورفقا بهم.