مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله " فأقضي له بذلك... " إلى آخر الحديث.
nindex.php?page=showalam&ids=12374وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، nindex.php?page=showalam&ids=16214وصالح هو ابن كيسان .
والحديث قد مضى في المظالم عن nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن عبد الله أيضا، وفي الشهادات وفي الأحكام عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي ، وفي الأحكام أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان ، وفي ترك الحيل عن nindex.php?page=showalam&ids=17015محمد بن كثير ومضى الكلام فيه.
قوله: (خصومة)، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري " جلبة " بفتح الجيم واللام وهو اختلاط الأصوات، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي " جلبة خصام عند بابه "، والخصام جمع خصيم كالكرام جمع كريم، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : " جلبة خصم "، وله في رواية من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن هشام " لجبة " بتقديم اللام على الجيم وهي لغة في جلبة، ولم يعين أصحاب الجلبة، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود " أتى رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - رجلان يختصمان "، وأما الخصومة ففي رواية عبد الله بن رافع أنها كانت في مواريث لهما، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي بسنده إلى عبد الله بن رافع مولى nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة قالت: جاء رجلان من الأنصار يختصمان إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، فقال: إنما أنا بشر... الحديث.
قوله: (بباب حجرته)، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " عند بابه "، والحجرة هي منزل nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ، وكانت الخصومة في مواريث وأشياء بينهما قد درست وليست لهما بينة، (فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم)، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر " بباب nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ".
قوله: (إنما أنا بشر) ، البشر يطلق على الجماعة والواحد؛ يعني أنه منهم، والمراد أنه مشارك للبشر في أصل الخلقة ولو زاد عليهم بالمزايا التي اختص بها في ذاته وصفاته، وقد ذكرت في شرح معاني الآثار في قوله: " إنما أنا بشر - أي: من البشر - ولا أدري باطن ما يتحاكمون فيه عندي ويختصمون فيه لدي، وإنما أقضي بينكم على ظاهر ما تقولون "، فإذا كان الأنبياء عليهم السلام لا يعلمون ذلك فغير جائز أن تصح دعوة غيرهم من كاهن أو منجم العلم، وإنما يعلم الأنبياء من الغيب ما أعلموا به بوجه من الوحي.
فإن قلت: ما معنى " أو " هنا؟ قلت: التخيير على سبيل التهديد، إذ معلوم أن العاقل لا يختار أخذ النار التي تحرقه.
وفيه من الفوائد أن البشر لا يعلمون ما غيب عنهم وستر عن الضمائر ، وأن بعض الناس أدرى بمواضع الحجة وتصرف القول من بعض، وأن القاضي إنما يقضي على الخصم بما يسمع منه من إقرار وإنكار أو بينات على حسب ما أحكمته السنة في ذلك، وأن التحري جائز في أداء المظالم ، وأن الحاكم يجوز له الاجتهاد فيما لم يكن فيه نص، وأن الصلح على الإنكار جائز خلافا nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي - قاله nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر ، وأن الاقتراع والاستهام جائز، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : قد احتج أصحابنا بهذا الحديث في رد حكم القاضي بعلمه.