nindex.php?page=showalam&ids=12322وأصبغ هو ابن الفرج المصري ، nindex.php?page=showalam&ids=16472وابن وهب هو عبد الله بن وهب المصري ، nindex.php?page=showalam&ids=17423ويونس هو ابن يزيد الأيلي ، nindex.php?page=showalam&ids=12300وابن شهاب محمد بن مسلم الزهري ، nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه، nindex.php?page=showalam&ids=44وأبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك .
والحديث مضى في القدر عن nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في البيعة وفي السير عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب به.
قوله: (ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة) ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16228صفوان بن سليم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=848392ما بعث الله من نبي ولا بعده من خليفة " ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=17108ومعاوية بن سلام : " ما من وال " وهو أعم.
قوله: (بالمعروف) ، في رواية سليمان : " بالخير ".
قوله: (وتحضه) بالحاء المهملة والضاد المعجمة المشددة؛ أي: يرغبه فيه ويدله عليه.
فإن قلت: هذا التقسيم مشكل في حق النبي صلى الله عليه وسلم - قلت: في بقية الحديث الإشارة إلى سلامة النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - من بطانة الشر بقوله " والمعصوم من عصم الله "، وهو معصوم لا شك فيه، ولا يلزم من وجود من يشير على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالشر أن يقبل منه.
وقيل: المراد بالبطانتين في حق النبي -صلى الله عليه وسلم- الملك والشيطان، وشيطانه قد أسلم فلا يأمره إلا بخير.
قوله: (والمعصوم من عصم الله) ؛ أي: من عصمه الله، وكذا في بعض الرواية. وقال الكرماني : أي: لكل نبي وخليفة جلساء صالحة وجلساء طالحة ، والمعصوم من عصمه الله من الطالحة، أو لكل منهما نفس أمارة بالسوء ونفس لوامة والمعصوم من أعطاه الله نفسا مطمئنة، أو لكل قوة ملكية وقوة حيوانية والمعصوم من رجح الله له جانب الملكية.