أي هذا باب في بيان تمني الخير ، وهذه الترجمة أعم من الترجمة التي قبلها لأن تمني الشهادة في سبيل الله من جملة الخير ، وأشار بهذا العموم إلى أن التمني لا ينحصر في طلب الشهادة ، قوله : " وقول النبي صلى الله عليه وسلم " بالجر عطف على قوله : " تمني الخير " ، قوله : " لو كان لي أحد ذهبا " جواب لو هو قوله : " لأحببت " على ما يأتي الآن ، ولكن في حديث الباب " لو كان عندي " على ما تقف عليه ، وباللفظ المذكور هنا مضى في الرقاق موصولا .