مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : " لو أوتيت " لأن فيه التمني .

nindex.php?page=showalam&ids=15628وجرير هو ابن عبد الحميد ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش سليمان ، nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبو صالح ذكوان الزيات .

والحديث يأتي في التوحيد ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في كتاب العلم عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم .

قوله : " إلا في اثنتين " أي في خصلتين ، ويروى في اثنين أي في شيئين ، قوله : " رجل آتاه الله " المضاف فيه محذوف أي خصلة رجل ، قوله : " آناء الليل ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي من آناء الليل بزيادة من ، قوله : " يقول لو أوتيت " أي سامعه يقول لو أوتيت أي لو أعطيت ، وظاهره أن القائل هو الذي أوتي القرآن وليس كذلك ، وإنما معناه ما ذكرناه وأوضحه في فضائل القرآن ، ولفظه " فسمعه جار له فقال : ليتني أوتيت " إلى آخره ، قوله : " لفعلت " أي لقرأت أولا ولأنفقت ثانيا ، قيل هذا غبطة لا حسد ، وأجيب بأن معناه لا حسد إلا فيهما لكن هذان لا حسد فيهما فلا حسد ، كقوله تعالى : لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى قال الكرماني : والحديث مر في كتاب العلم ، قلت : ليس كذلك لأن الذي مضى في كتاب العلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود " nindex.php?page=hadith&LINKID=650071لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها .