لو قال : ويسمى الواحد أو الشخص لكان أولى ، قوله : " لقوله تعالى : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا استدلال منه بهذه الآية على أن الواحد يسمى طائفة ، قوله : " فلو اقتتل رجلان دخل في معنى الآية لإطلاق الطائفة على الواحد ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في الآية المذكورة أنهما كانا رجلين ، ويروى فلو اقتتل الرجلان بالألف واللام ، قوله : " دخل " ويروى " دخلا " وهو الصواب .