مطابقته للترجمة في قوله : " فليؤذن أحدكم " لأن أذان الواحد يؤذن بدخول الوقت والعمل به .
وعبد الوهاب هو ابن عبد المجيد الثقفي ، nindex.php?page=showalam&ids=12341وأيوب هو السختياني ، nindex.php?page=showalam&ids=12134وأبو قلابة بكسر القاف عبد الله بن زيد الجرمي ، ومالك هو ابن الحويرث بضم الحاء المهملة وفي آخره ثاء مثلثة ابن حشيش بشينين معجمتين على وزن عظيم ، من بني سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، حجازي سكن البصرة ومات بها سنة أربع وسبعين .
والحديث بعين هذا الإسناد والمتن قد مضى في الصلاة في باب الأذان للمسافر ، وقد كرر هذا الحديث بلا فائدة جديدة ، ومضى الكلام فيه هناك .
قوله : " أتينا النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم " أي وافدين عليه ، قوله : " ونحن شببة " بشين معجمة وباءين موحدتين وفتحات جمع شاب وهو من كان دون الكهولة ، قوله : " متقاربون " أي في السن ، ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود " متقاربون في العلم " وعند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " متقاربون في القراءة " ، قوله : " رقيقا " بقافين ويروى بفاء وقاف ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بقافين فقط ، قوله : " اشتهينا أهلنا " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني " أهلينا " بكسر اللام وزيادة الياء جمع أهل ، وفي الصلاة " اشتقنا إلى أهلنا " والمراد بالأهل الزوجات أو أعم من ذلك ، قوله : " سألنا بفتح اللام ، والضمير المرفوع فيه يرجع إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، قوله : " ارجعوا إلى أهليكم " إنما أذن لهم بالرجوع لأن الهجرة كانت قد انقطعت بعد الفتح فكانت الإقامة بالمدينة باختيار الوافد ، قوله : " وعلموهم " أي الشرائع " ومروهم " بالإتيان بالواجبات والاجتناب عن المحرمات ، قوله : " أحفظها أو لا أحفظها " ليس شكا بل هو تنويع ، وقائل هذا هو nindex.php?page=showalam&ids=12134أبو قلابة ، قوله : " وصلوا كما رأيتموني أصلي " أي من جملة الأشياء التي حفظها nindex.php?page=showalam&ids=12134أبو قلابة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك هو قوله صلى الله عليه وسلم هذا ، قوله : " فإذا حضرت الصلاة " أي فإذا دخل وقتها ، قوله : " أكبركم " أي أفضلكم أو أسنكم ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الفضيلة .