6849 50 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم بن أبي إياس ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة ، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=17058مرة الهمداني يقول : قال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله : إن أحسن الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وإن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين .
وعمرو بن مرة الجملي بفتح الجيم وتخفيف الميم ومرة شيخه ابن شراحيل ، ويقال له مرة الطيب بالتشديد ، وعبد الله هو ابن مسعود رضي الله تعالى عنه .
والحديث مضى في كتاب الأدب .
قوله : " وأحسن الهدي " بفتح الهاء وسكون الدال ، كذا في رواية الأكثرين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني بضم الهاء وفتح الدال مقصورا وهو ضد الضلال ، قوله : " وشر الأمور " إلى آخره زيادة على الرواية المتقدمة في الأدب ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري اختصره هناك ، وظاهر سياق هذا الحديث أنه موقوف لكن القدر الذي له حكم الرفع منه " وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله تعالى عليه وسلم " فإن فيه إخبارا عن صفة من صفاته صلى الله عليه وسلم ، وهو أحد أقسام المرفوع على ما قالوه ، ولكن قد جاء هذا عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مصرحا فيه بالرفع من وجه آخر أخرجه أصحاب السنن الأربعة ; لكن ليس هو على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، قوله : " محدثاتها " جمع محدثة ، والمراد به ما أحدث وليس له أصل في الشرع ، وسمي في عرف الشرع بدعة ، وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعة ، قوله : إن ما توعدون إلى آخره من كلام nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، أخذه من القرآن للموعظة التي تناسب الحال .