أي هذا باب في بيان الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يوضح ما حكم الاقتداء بأفعاله صلى الله تعالى عليه وسلم لمكان الاختلاف فيه ، فقال قوم : يجب اتباعه في فعله كما يجب في قوله حتى يقوم دليل على الندب أو الخصوصية ، كذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=13269ابن شريح وأبو سعيد الاصطخري وابن خيران ، وقال آخرون : يحتمل الوجوب والندب والإباحة فيحتاج إلى القرينة ، وبه قال أبو بكر بن أبي الطيب ، وقال آخرون : للندب إذا ظهر وجه القربة ، وقيل : ولو لم يظهر ، وقال آخرون : ما فعله إن كان بيانا لمجمل فحكمه حكم ذلك المجمل وجوبا أو ندبا أو إباحة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : إنه يدل على الندب ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : يدل على الإباحة .