والثلاثة الأول من رجال الحديث قد ذكروا الآن ، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم قال الكرماني : يحتمل أن يكون ابن صبيح مصغر الصبح ، ويحتمل أن يكون ابن أبي عمران البطين بفتح الباء الموحدة ، لأنهما يرويان عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش يروي عنهما ، وقال غيره : هو مسلم بن صبيح أبو الضحى ، مشهور بكنيته أكثر من اسمه ، وقد وقع عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم مصرحا به في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش فقال : عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى به ، قلت : وكذا نص عليه الحافظ المزي ، فقال مسلم بن صبيح أبو الضحى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، ثم ذكر الحديث المذكور .
وقد مضى الحديث في الأدب في باب من لم يواجه بالعتاب .
قوله : " صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه " أي أسهل فيه مثل الإفطار في بعض الأيام والصوم في بعضها من غير رمضان ، ومثل التزوج ، " وتنزه قوم عنه " أي احترزوا عنه بأن سردوا الصوم ، واختاروا العزوبة ، وأشار nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال إلى أن الذي تنزهوا عنه القبلة للصائم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : التنزه عما رخص فيه الشارع من أعظم الذنوب ; لأن هذا يرى نفسه أتقى في ذلك من رسوله ، وهذا إلحاد ، وكذا قال ابن التين ، ولا شك أنه إلحاد إذا اعتقد ذلك ، قوله : " أعلمهم بالله " إشارة إلى القوة العلمية " وأشدهم خشية " إلى القوة العملية ، أي هم يتوهمون أن رغبتهم عما فعلت أفضل لهم عند الله وليس كما توهموا إذ أنا أعلمهم بالأفضل وأولاهم بالعمل .