مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : " حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها " أي حتى تسير أمتي بسير القرون قبلها ، الأخذ بفتح الهمزة وكسرها السيرة ، يقال أخذ فلان بأخذ فلان أي سار بسيرته ، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال عن nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي بما أخذ القرون بالباء الموحدة وما الموصولة ، وأخذ بصورة الفعل الماضي وهو رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي أيضا ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي بمأخذ القرون على وزن مفعل بفتح الميم ، والقرون جمع قرن بفتح القاف وسكون الراء وهو الأمة من الناس .
وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس هو أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي الكوفي وهو شيخ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا ، nindex.php?page=showalam&ids=12493وابن أبي ذئب بكسر الذال المعجمة وهو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي المدني، واسم أبي ذئب هشام بن سعيد ، nindex.php?page=showalam&ids=15985والمقبري بفتح الميم وسكون القاف وضم الباء الموحدة هو سعيد بن أبي سعيد بن أبي كيسان ، والحديث من أفراده .
قوله : " شبرا بشبر وذراعا بذراع " تمثيل ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني " شبرا شبرا وذراعا ذراعا " ، قوله : " كفارس والروم " أراد هؤلاء الذين يتبعونهم كفارس والروم وهما جيلان مشهوران من الناس ، وفارس هم الفرس وملكهم كسرى ، وملك الروم قيصر ، قوله : " ومن الناس إلا أولئك " أي فارس والروم ، وكلمة من للاستفهام على سبيل الإنكار ، قيل : الناس ليسوا منحصرين فيهما ، وأجيب بأن المراد حصر الناس المتبوعين المعهودين المتقدمين ، وإنما عين هذين الجيلين لكونهما كانا إذ ذاك أكبر ملوك الأرض وأكثرهم رعية وأوسعهم بلادا .