مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : " أن أدفن مع صاحبي " يعني في قبر النبي صلى الله عليه وسلم . nindex.php?page=showalam&ids=11804وأبو أسامة حماد بن أسامة ، nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام هو ابن عروة يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير رضي الله تعالى عنهم ، والحديث من أفراده .
قوله : " ادفني مع صواحبي " أي أمهات [ ص: 57 ] المؤمنين ، يعني ادفني في مقبرة البقيع معهن ، قوله : " في البيت " أراد حجرتها التي دفن فيها النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه ، قوله : " أن أزكى " على صيغة المجهول من التزكية ، المعنى أنها كرهت أن يظن أنها أفضل الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه حيث جعلت نفسها ثالثة الضجيعين .
قوله : " مع صاحبي " أراد بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1وأبا بكر رضي الله تعالى عنه ، قوله : " إي والله " بكسر الهمزة وسكون الياء وهو حرف جواب بمعنى نعم ولا يقع إلا بعد القسم ، قوله : " من الصحابة " فيه حذف تقديره إذا أرسل إليها أحد من الصحابة يسألها أن يدفن معهم ، قوله : " قالت " جواب الشرط ، قوله : " لا أوثرهم " بالثاء المثلثة ، يقال آثر كذا بكذا أي أتبعه إياه ، أي لا أتبعهم بدفن آخر عندهم ، وقال صاحب المطالع : هو من باب القلب أي لا أوثر بهم أحدا ، ويحتمل أن يكون لا أثيرهم بأحد ، أي لا أنبشهم لدفن أحد والباء بمعنى اللام واستشكله ابن التين بقول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة في قصة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه لأوثرنه على نفسي ، ثم أجاب باحتمال أن يكون الذي آثرت nindex.php?page=showalam&ids=2عمر به المكان الذي دفن فيه من وراء قبر أبيها بقرب النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لا ينفي وجود مكان آخر في الحجرة ، وذكر ابن سعد من طرق أن nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما أوصى أخاه أن يدفنه عندهم إن لم تقع بذلك فتنة فصده عن ذلك بنو أمية فدفن بالبقيع .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام وقال : مكتوب في التوراة صفة محمد وعيسى عليهما السلام يدفن معه ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود أحد رواته : وبقي في البيت موضع قبر ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : " يدفن عيسى مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما " فيكون قبرا رابعا .