لم يذكر أحد هنا وجه المطابقة بين الحديث والترجمة أصلا ، ويمكن أن يكون الصاع النبوي داخلا في قوله : " وما اجتمع عليه الحرمان " لأن الصاع النبوي كان مما اجتمع عليه أهل الحرمين في أيام النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، وهو أنه كان مدا وثلث مد ، وقد زيد بعده صلى الله تعالى عليه وسلم في زمن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه مد وثلث ، وهو معنى قوله : " وقد زيد فيه " وهي جملة حالية .
وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عمرو بالفتح ابن زرارة بضم الزاي وفتح الراءين بينهما ألف ، والقاسم بن مالك أبو جعفر المزني الكوفي ، والجعيد بضم الجيم وفتح العين المهملة مصغر جعد ، وقد يستعمل مكبرا وهو ابن [ ص: 58 ] عبد الرحمن بن أويس الكندي المدني ، والسائب بن يزيد ابن أخت النمر الكندي ، ويقال غيره ، الصحابي .
والحديث مضى في الحج عن nindex.php?page=showalam&ids=16707عمرو بن زرارة ، وفي الكفارات عن nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الزكاة عن nindex.php?page=showalam&ids=16707عمرو بن زرارة .
قوله : " مدا وثلثا " ويروى " مد وثلث " ووجهه أن يكون على اللغة الربيعية يكتبون المنصوب بدون الألف ، وقال الكرماني : أو يكون في كان ضمير الشأن ، قلت : فعلى هذا يكون مد وثلث مرفوعان على الخبرية عن الصاع المرفوع على الابتداء .